يارب بعد إذنك أنا عايز أقوم كفاية كده، أنا تعبت من البعد من القرى البعيدة من الخازير من الخرنوب، حررني الكنيسة وحشتني الإنجيل وحشني مش بافتحه بقالي كتير ما اعترفتش أب اعترافي وحشني بقالي كتير ما اتناولتش أنا تعبان، يارب اعتبرني حالة خاصة واتعامل معايا بشكل مختلف، في قيامة لعازر أنت طلبت من الناس ترفع الحجر أنا ماعنديش حد يرفعلي الحجر أنت مطلوب منك ترفع الحجر وتقومني، أنا محتاج معونة بزيادة شوية أنا تعبت من البعد، يارب أنت وحشتني أنا عايز أقوم عن احتياج يارب ابدأ معايا بأول خطوة وهامشي، ربنا يرد يقول أنا بدأت معاك عملت معاك كتير.. سترتك غفرت لك اديتك عمر تتوب ياما في ناس من سنك ماتت أنت قاعد ليه؟ دي نعمة دي خطوة أخدها ربنا نحوي، أنت لسه عايش لأنه لا يشاء موت الخاطئ، وجودك رسالة توبة لك، لازم تقوم بسرعة عن احتياج، أنت محتاج تتحرر كفاية كده.. وحدة الزمن في التوبة مهمة جداً.. قد وُضٍع للناس أن يموتوا مرة (ده عمرك) وبعد ذلك الدينونة (ده عملك).. الآن أقوم وأذهب إلى أبي، الآن ساعة نستيقظ من النوم، الآن دي النعمة التي نحياها.. أبونا إبراهيم لما ربنا قال له خد ابنك وحيدك فبكَّر إبراهيم، خايف لو اتأخر ينشغل ينسى الوصية، وأول خطوة أول قرار اتخذه (شقق الحطب) عمل أصعب دور في تقديم الذبيحة، يعني أنت ياللي عايز تتوب وسمعت صوت ربنا ابدأ بأصعب حاجة عندك، ضع أغلى حاجة عندك على مذبح الله لتأكلها النار (شقق الحطب اللي هايحط عليه ابنه) أول ما عمل كده قال له لا تضع يدك على الغلام، طالما نويت أنك تموت من أجل الله يحييك الله ويحط لك البديل، أوعى تخاف عندما تقدم نفسك ذبيحة لله، امتى هاتقوم وتشقق الحطب عشان تحط ما تحبه من أخطاء على مذبح الله.. الله الآن يأمر جميع الناس أن يتوبوا متغاضي عن أزمنة الجهل، يعني الذين يتوبون يعتبر الله جميع خطاياهم التي فعلوها بمعرفة إنهم بجهل قد فعلوا.. إن كان عندك نعمة تقومك قوم ماعندكش نعمة اطلب من الله نعمة قيام نعمة تحرير أقوم الآن وأذهب إلى أبي.. محتاجين أن نقوم ولا سيما في هذه الأيام محتاجين نقوم وبسرعة